قصيدة في هجاء الكيان الصهيوني و استنجاد القدس بالمسلمين
من اقوى القصائد الي قرئتها بكل صدق
يالله يالـلـي تـغـسـل الارض بالـسـيـل
اغسل قلوب اهل الحسد من حسدهـا
وتــرد كـيـد اهــل القـلـوب المغـالـيـل
بنحـورهـا وعــن الـوجـود تحصـدهـا
واجعل لنـا مـن بـاب يسـرك تساهيـل
مــــدات جــــودك نـسـتـمـد بـمــددهــا
بــارك لـنـا بالـمـد والـصـاع والـكـيـل
و نفوسـنـا عطـهـا القنـاعـه و زدهــا
هـذا وانـا مستحـضـر الفـكـر بالحـيـل
تصحى الحواس الخمس مما وردهـا
يـا محلـل الموقـف نبـي مـنـك تحلـيـل
وش خطـة ٍ فـي خاطـرك تعتمدهـا ؟!
ذاب السـلام وصـار مسـرح وتمثـيـل
سجدة سهو تاجب علـى مـن سجدهـا
مـافـي الحقيـبـه للعـروبـه محـاصـيـل
سـوالــف ٍ تـصــدى الـكـبـود بكـبـدهـا
وش منطق الاجيال مـن بعـد هالجيـل
يــا حـسـرة التـاريـخ وأمــر وادهـــى
الله وانـــا سـآلــه يــدمــر إسـرائـيــل
نشـي غضـب ربـي عـشـا و يهجـدهـا
يلقـح بسـحـب مـثـل حـمـر الغرامـيـل
عـــج ٍ مـطـرهـا والـــزلازل رعـدهــا
تمطر سخط منها الصواعـق نوازيـل
يـسـكـر هـواهــا و يتـصـلـخ بــردهــا
يجتـثـهـا الـرحـمـن بـجـنـاح جـبـريــل
وتصبـح معـالـم للـعـرب مــن بعـدهـا
تكتـب علـى الخنزيـر طـه وتنـزيـل !!
يـا نجـس مبداهـا ومـا اكـبـر حقـدهـا
والله جريـمـه مـنـكـره يـــا رجـاجـيـل
حـتــى الـــدول بـأعـرافـهـا تنـتـقـدهـا
الصبـح فـوق كلابهـا تلـقـى الانجـيـل
جرثومـة ٍ دب المـرض فــي جسـدهـا
استفحـلـت والـلــي علـيـهـا مهـابـيـل
قامـت علـى انقـاض الخيانـه عمدهـا
مـن الـفـرات بخارطتـهـا إلــى النـيـل
وعصـابـةٍ تـسـرح وتـمــرح وحـدهــا
عنها الصـواب بعيـد جملـه و تفصيـل
عميـانـة ٍ فــي غيّـهـا عـــن رشـدهــا
عقرب ثرى مسمومة الراس والذيـل
مــن حــر مــا فـيـهـا تـنـفـخ غـددهــا
عاشت على الكذبـه دعايـه و تضليـل
جـاهــا فـنـاهـا يـــوم ربـــي قــردهــا
مـن حـارب الله لـه مهـونـه و تذلـيـل
فــي سـاعـة ٍ مــن غـيـب لا تبتعـدهـا
ألم ترى كيف اهلـك الله هـل الفيـل ؟
دك ابرهـه و جيوشـه الـلـي حشـدهـا
جـاه الجـزا الصـارم عقوبـه و تنكيـل
وينه و وين اصنـام رجـس ٍ عبدهـا ؟
شـافـت فلسطـيـن الجريـمـه بـهـاذيـل
شـابــت قضـيـتـهـا وشــيّــب ولــدهــا
خمسين عام علوم صحف و مراسيل
في حالهـا عـن حالهـا مـن نشدهـا؟!
مــراوحـــه بـأقـدامـهــا فالـمـحـابـيـل
عــن راسـهــا قـــام يتـقـطـع زبـدهــا
إلى متـى تصبـر علـى الظلـم والويـل
تـب ٍ علـى مـن هانـهـا واضطهـدهـا
تبـكـي وتـغــرق بـالـدمـوع المـنـاديـل
تنـخـى فـهــد تـنـخـى فـهـدنـا فـهـدهـا
تـبـي صـبــاح بـــه صـيــاح وتهـالـيـل
يقضي على الفتنـه وهـي فـي مهدهـا
بـقــوة الايـمــان حـنــا هـــل الـخـيــل
الالـويــه بــأســم الـجـهــاد نـعـقـدهـا
فالحـرب نثبـت فـي وجيـه الاساطـيـل
مـواقـف ٍ مــن شافـهـا مـــا جـحـدهـا
حنـا الـعـرب حـنـا الـرمـاه النواجـيـل
نضرب علـى قمـع الرصاصـه زندهـا
مـن حبنـا للمـوت نهـذب لـه هـواذيـل
والنـفـس قـبـل تـمـوت تـأخـذ سـددهـا
الـيـا ادبــر المـهـزوم حـنـا المقابـيـل
كـم وقعـة ٍ وشعـب الجزيـره شهـدهـا
والآن ولـى الزحـف نزحـف جحافيـل
جحـافـل التوحـيـد فـــي رأي اسـدهــا
بقـيـادة الـلـي يـركـي المـتـن للـشـيـل
عـنــا ثـقـيـلات الـمـحـامـل صـمـدهــا
فـهـد فـهـد ضــاري شــرب الفناجـيـل
الـيـا بــرزت دهــم الجـمـوع يعبـدهـا
حــــلاّل حــيــلي الـحـلاحـيـل حـلـحـيــل
يحلـحـل الـلـي مـــا تحـلـحـل عـقـدهـا
دليـلـنـا وإن غـــاب نـجــم الـدوالـيــل
علـى الهـدى ديـرة مـسـاره رصـدهـا
نـفـداك ونـصّــر الـرشــا بالمحـاحـيـل
ياللـي حفـرت لدفـن الاعـداء لحـدهـا
معـك أمـة الاسـلام تصهـل تصاهـيـل
قدها يا بـو متعب إلـى القـدس قدهـا